أصبح الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد، قريبا من مغادرة الروخي بلانكوس، في نهاية الموسم الجاري، بسبب حالة الغضب من أسلوب لعب الفريق رغم التعاقدات الجديدة.
وأبرم أتلتيكو مدريد في الميركاتو الصيفي الأخير العديد من التعاقدات المميزة، وبالأخص في الخط الأمامي، وأبرزهم مع الأرجنتيني جوليان ألفاريز مقابل 75 مليون يورو من مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويشرف سيميوني على تدريب أتلتيكو مدريد منذ ما يقرب من 14 عاما، حيث قاد الروخي بلانكوس لتحقيق لقب الليجا في مناسبتين، وكذلك مسابقة الدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي، بالإضافة للتتويج بكأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا.
وبحسب صحيفة "EL Desmarque" الإسبانية، فأن مستقبل سيميوني حاليا أصبح موضع شك كبير داخل إدارة النادي، أكثر من أي وقت سابق، خاصة أن الفريق لم يحقق النتائج التي تناسب حجم التعاقدات الجديدة.
وأثار آداء أتلتيكو مدريد أمام ريال سوسييداد في المباراة التي حسمها التعادل الإيجابي بهدف لمثله في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، الكثير من علامات الاستفهام، على مستقبل الفريق مع المدرب الأرجنتيني.
وسجل أتلتيكو مدريد هدف التقدم في الدقائق العشر الأولى من المباراة، ليلجأ بعدها الروخي بلانكوس للأسلوب الدفاعي لمدة تصل لـ (80) دقيقة متواصلة، حتى استقبل الفريق هدف التعادل في النهاية.
وسبق أن تعرض أتلتيكو مدريد لخسارة قاسية برباعية نظيفة ضد بنفيكا البرتغالي، في الجولة الثانية بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضا
جماهير أتلتيكو مدريد تخطط لكارثة في الديربي والضحية فينيسيوس